حدثت أدوبي الشروط التي يجب على العملاء الموافقة عليها عند استخدام تطبيقاتها في محاولة لاستعادة الثقة وتوضيح أنها لن تدرب الذكاء الاصطناعي على محتوى العميل.
ويأتي هذا التغيير بعد أسبوع من ردود الفعل العنيفة من المستخدمين الذين يخشون أن يسمح تحديث شروط الخدمة باستخدام عملهم لتدريب الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تطرح شروط الخدمة الجديدة في تاريخ 18 يونيو وتهدف إلى توفير تفاصيل إضافية بخصوص مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي وملكية المحتوى.
وقالت أدوبي: “محتواك ملك لك ولن يستخدم أبدًا لتدريب أي أداة ذكاء اصطناعي توليدي. لن ندرب الذكاء الاصطناعي التوليدي على محتوى العملاء”.
وأضافت: “لم نمتلك أبدًا ملكية عمل العميل، ولم نسمح أبدًا بالوصول إلى محتوى العميل بما يتجاوز ما هو مطلوب قانونًا”.
وواجهت أدوبي تدقيقًا واسع النطاق من المبدعين خلال الأسبوع الماضي بعد تنبه العملاء إلى اللغة الواردة في تحديث شروط الخدمة التي ناقشت الذكاء الاصطناعي.
وفسر العملاء لغة أدوبي الغامضة على أنها تعني أن الشركة تسمح لنفسها بالوصول بحرية إلى عمل العملاء واستخدامه لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من أدوبي.
ووفقًا للشركة، فإن الأمر لم يكن كذلك ولم تتغير سياسات أدوبي بخصوص التدريب، مع أن الشركة أقرت بأن الصياغة كانت غير واضحة وأن الثقة والشفافية أمران حاسمان.
وقالت أدوبي إن اللغة المستخدمة في شروط الخدمة لم يكن المقصود منها أبدًا السماح بتدريب الذكاء الاصطناعي على عمل العملاء.
ويتمتع جزء من المجتمع الإبداعي بخلاف طويل الأمد مع أدوبي بخصوص احتكارها المزعوم للصناعة، ونماذج التسعير القائمة على الاشتراك، واستخدامها للذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودربت الشركة نموذج الذكاء الاصطناعي Firefly على صور Adobe Stock، والمحتوى المفتوح الترخيص، ومحتوى المجال العام لتجنب بعض المخاوف الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووجد العديد من الفنانين صورًا تشير إلى أعمالهم عبر منصة Adobe Stock، مما يجعل من الصعب الوثوق بالحماية.
وقالت أدوبي فيما يتعلق بالإشراف على محتوى Adobe Stock وبيانات تدريب Firefly: “نشعر بالرضا تجاه هذه العملية”، مع أنها أقرت بأنها ليست مثالية.
وأوضحت أدوبي أنه من الممكن إزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتها من بيانات تدريب Firefly ويمكن للعملاء إلغاء الاشتراك في الأنظمة الآلية المصممة لتحسين خدمة الشركة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط