“لو موند”: قرارٌ فرنسي بحق علي مملوك “يد الأسد اليمنى” وضابطين سوريين.. فعلها “القيصر”!

5 نوفمبر 2018آخر تحديث :
“لو موند”: قرارٌ فرنسي بحق علي مملوك “يد الأسد اليمنى” وضابطين سوريين.. فعلها “القيصر”!

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/general.php on line 742

بعنوان “3 شخصيات سورية كبيرة مستهدفة بمذكرات توقيف من قبل القضاء الفرنسي”، نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية تقريرًا كشفت فيه أنّ أحد قضاة التحقيق في فرنسي أصدر منذ أيام مذكرات توقيف دولية ضد ثلاثة من كبار مسؤولي الاستخبارات السورية.

ولفتت الصحيفة الى أنّ هذه المرة الأولى التي يصدر فيها هذا النوع من المذكرات منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.

وأوضحت الصحيفة أنّ المذكرات الصادرة عن قاضي التحقيق اتهمت هذه الشخصيات بـ “التواطؤ في أعمال التعذيب وبحالات الاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية”.

ومن بين الشخصيات التي ستجري ملاحقتها، مدير مكتب الأمن الوطني علي مملوك، وهو الرجل الذي يشرف على جهاز الأمن السوري بأكمله، بحسب “لو موند” التي أشارت الى أنّ هذا القرار لم يُعلن في فرنسا، ويندرج ضمن القضايا المفتوحة في القضاء الفرنسي منذ تشرين الأول 2016.

وبحسب “لو موند” فإنّ الشخصيات السورية التي صدرت بحقها قرارات توقيف هي: اللواء علي مملوك الذي يشغل منصبه الحالي منذ العام 2012، وكان منذ العام 2005 مديرًا للاستخبارات العامّة، أمّا الثاني فهو جميل حسن رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، أمّا الثالث فهو مدير الإستخبارات الجوية في باب توما، أحد أحياء دمشق.

ووصفت “لو موند” علي مملوك بأنّه اليد اليمنى للرئيس السوري بشار الأسد، ورجل المهمات السرية.

أمّا جميل حسن والذي يبلغ من العمر 66 عامًا، وكانت ألمانيا قد أصدرت مذكرة توقيف بحقه في حزيران من العام الجاري، إثر اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأوضح مصدر قضائي لـ”لو موند” أنّ تحقيقًا فُتحَ في أعقاب ملف “صور سيزار” أو “القيصر”، وهو الإسم المستعار الذي أُعطي لمصوّر من الشرطة العسكرية السورية الذي فرّ من بلده في تموز 2013 حاملاً معه حوالي 50 ألف صورة لجثث سجناء ماتوا بسبب الجوع والمرض والتعذيب في السجون السورية بين عامي 2011 و 2013.

وقد دُفعَت هذه القضية بشكوى قدّمها سوري – فرنسي يعيش في فرنسا حول اختفاء فرنسيين من أصل سوري عام 2013، وهما الوالد مازن دباغ (57 عامًا) والذي كان مستشارًا للتعليم في المدرسة الفرنسية في دمشق وابنه باتريك الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا ويدرس في كلية الآداب، ووفقًا للدعوى فقد فُقد أثرهما بعد توقيفهما من قبل الإستخبارات السورية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.