غريفيث: ما يحصل من مجاعة وتدهور للأوضاع في اليمن يدفع إلى دق ناقوس الخطر

6 ديسمبر 2018

لفت المبعوث الأممي إلى ​اليمن​ ​مارتن غريفيث​، خلال إطلاق جولة المشاورات بين أفرقاء الأزمة اليمنية في ​السويد​ برعاية ​الأمم المتحدة، إلى أنّ “الأمر لم يكن سهلًا لجمع الجهات اليمنية للمفاوضات، والكثير من القرارات الصعبة اتّخذت قبل انطلاق المشاورات اليمنية”، منوّهًا إلى “أنّنا ندرك أنّ هناك قرارات صعبة اتّخذت من أجل حضور الجهات كافّة للمشاركة في المشاورات”، شاكرًا “الدعم الّذي قدّمته ​السعودية​ لإطلاق مشاورات السلام اليمنية”.

ورأى أنّ “حضور الجانبين للمحادثات يبعث الأمل بشأن التوصل إلى حلّ سياسي. الجهتان اتّخذتا خلال الأسابيع الماضية خطوات للتخفيف من التصعيد العسكري”، مبيّنًا أنّه “تمّ التوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين والمحتجزين بين أفرقاء الأزمة” مشيرًا إلى أنّ “ما يجري اليوم يمثّل استئنافًا للعملية السياسية بعد توقّفها لأكثر من عامين من أجل التوصّل لحل ّسلمي للصراع”.

وأكّد غريفيث “أنّنا سنسعى خلال المشاورات لتنفيذ ما تمّ الإتفاق عليه والبناء عليه. في الأيام المقبلة، ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام”، مشدّدًا على أنّ “الوضع اليائس الّذي يواجهه الشعب اليمني يشمل حدوث مجاعة وتدهور ​الوضع الاقتصادي​”. وأوضح “أنّنا ربّما نتوصّل في الأيام المقبلة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، وأنّ كلّ المشاكل لن تحلّ إلّا بالإصغاء للأصوات اليمنية كافّة”، مفيدًا بأنّه سيجري بحث مشكلة مطار صنعاء خلال المشاورات”.