الكويت والعراق يختاران مستشارا لدراسة مناطق النفط الحدودية

25 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الكويت والعراق يختاران مستشارا لدراسة مناطق النفط الحدودية

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/general.php on line 742

علن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، أن بلاده والكويت اختارا مستشارا لدراسة المناطق النفطية على الحدود بين البلدين، وسيتم تحديد السياسة الإنتاجية بناء على الدراسة.

وقال الغضبان في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع وزراء نفط «أوابك» في الكويت، إن «الاستشاري سيقوم بدراسة المنطقتين المتاخمتين للحدود بينهما، وبناء على معطيات الدراسة ستتخذ سياسة إنتاجية مجزية للطرفين».

ولم يحدد الوزير العراقي اسم الشركة الاستشارية، لكنه أكد أنها «شركة أجنبية عالمية معروفة تقوم بتنفيذ الاستشارات».

وتطرق إلى مساعي تحقيق استقرار أسواق النفط، وقال: «نعتقد أن قرار (أوبك) والمنتجين خارجها خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، سيعدل وضع السوق ويسحب معظم الفائض».

وتسجل أسعار النفط الخام أدنى مستوياتها في أكثر من عام، بفعل مخاوف زيادة تخمة المعروض، بعد زيادة الإنتاج أخيراً من جانب منتجين كبار، كالولايات المتحدة وروسيا والسعودية والعراق والإمارات.

وانطلقت في الكويت أعمال الاجتماع الـ101 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك». وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، قال في تصريحات صحافية إنه إذا لم تكف تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يوميا سيعقد المنتجون في أوبك وخارجها اجتماعا استثنائيا وسيفعلون ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق الخام. وذكر أن تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر كانون الأول بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما تطلبه السوق.

وقال: «ماذا لو يكون الخفض بمليون ومئتين (برميل يوميا) غير كاف؟ أقول لك إذا لم تكن كافية سنجتمع ونرى ما هو كاف ونقوم به».

وأضاف: «الخطة مدروسة جدا (خطة خفض الإنتاج) لكن إذا لم تعمل، نحن دائما في منظمة أوبك لدينا القدرة على الدعوة لاجتماع استثنائي، عقدنا قبل ذلك اجتماعات استثنائية».

من جهته، أوضح محافظ السعودية في أوبك أديب الأعمى، أن الفائض في السوق النفطية تراجع إلى 37 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر) من 340 مليونا في كانون الثاني (يناير) 2017، حين بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج سعيا لدعم أسعار النفط.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.