وتكشف دعوة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارة الأكراد لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات.

وتمتد المنطقة المعرضة للخطر لتشمل نحو ربع سوريا، معظمها شرقي نهر الفرات، وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية. وتقع المنطقة على حدود العراق إلى الشرق وتضم ثلاث مدن رئيسية هي القامشلي والحسكة والرقة.