قامت “سيدة أمريكا الأولى”، ميلانيا ترامب، قبل أسبوع، بالكشف عن صورتها الرسمية مع زوجها الرئيس دونالد ترامب في أعياد الميلاد داخل البيت الأبيض.
وعلى الرغم من ظهور “الثنائي” في كامل أناقتهما، وهما محاطين بديكورات الميلاد ، إلا أن خبراء “لغة الجسد” كشفوا عن وجود خطب ما في الصورة.
وكشفت خبيرة لغة الجسد، باتي وود، لمجلة “إن ستايل” الأميركية، أن مسك ترامب ليد زوجته في الصورة لا يعكس أي حب ورقة، كأي زوجين طبيعيين.
وأوضحت: “إذا تفحصتم الصورة بإتقان، فيمكنكم الشعور بوجود توتر فيها، وتفتقر إلى العديد من الأمور، مثل المودة والعناية والرغبة في الاندماج مع الشريك”.
وتابعت وود: “إذا نظرتم إلى يد ميلانيا ترامب، فستجدوها منحنية حول يد زوجها، ولكنها مرفوعة قليلا إلى فوق، بينما ترون إبهام يد ترامب غير قابضة على يد ميلانيا، وهذا أمر غريب للغاية”.
وأردفت: “إذا نظرتم إلى إبهام ترامب، فستجدون أنه مستقيم، وغير ملتف حول يد زوجته، ما يشير إلى وجود أزمة في المودة بينهما”.
كما لفتت باتي وود إلى ملاحظة أخرى في الصورة، وهي غياب بارون ابن ترامب وميلانيا، الذي كان غائبا عن صورة العام الماضي أيضا.
وكانت سرت شائعات خلال الفترة الماضية، أن العلاقة بين دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ليست في أفضل حالاتها.
ويحتفل ترامب عادة بأعياد الكريسماس في منتجعه في جنوب فلوريدا، مار لاغو.