علقت المملكة العربية السعودية على التفجير الإرهابي في منطقة الهرم المصرية، اليوم الجمعة، والذي راح ضحيته 14 شخصا، 4 قتلى و10 مصابين
أدان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية الحادث الإرهابي، الذي استهدف حافلة تقل سياحا في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، وأدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية : المملكة تدين بشدة الانفجار الذي استهدف حافلة تقل سياحاً في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية.https://t.co/ztzPov1T7w#واس pic.twitter.com/07g35CG8Oz
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 28, 2018
وقدم المصدر، في ختام تصريحه، العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومتي وشعبي جمهورية مصر العربية وجمهورية فيتنام الاشتراكية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات الصدد، قالت الخارجية القطرية في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، عقب الحادث إنها تجدد “موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأعربت الوزارة في بيانها عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
بيان: #قطر تدين بشدة تفجيرا استهدف حافلة سياحية بمصرhttps://t.co/iaEj26y6uv#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/QJyHoYzYzf
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 28, 2018
وتمر العلاقات “القطرية المصرية” بتوتر شديد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في “سيادتها الوطنية”. وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.