نتنياهو لإيران: أخرجوا من سوريا بسرعة

16 يناير 2019
طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إيران بالخروج “سريعاً” من سوريا.
وقال نتنياهو في مراسم تولي أفيف كوخافي مهامه رئيساً لأركان الجيش الاسرائيلي، خلفاً لغادي أيزنكوت في  تل أبيب:” أنصح الإيرانيين بمغادرة سوريا بسرعة، لأننا سنواصل سياستنا الحازمة دون خوف “.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “في هذه السنوات الأربع، واجهنا تحديات كبيرة: فالجبهات تتغير، ولكن هناك عاملاً مركزياً واحداً يواجهنا: إيران وفروعها الإرهابية “.
وقال: “إذا احتجنا لخوض حرب شاملة، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يخوض هذا التحدي، ومواطنو إسرائيل سيواجهون التحدي: متحدون، سنعمل على ضمان الخلود لإسرائيل”.
وأضاف أن “إيران تكذب كل الوقت، فقد كذبت في الاتفاق النووي، وتكذب الآن عندما تطلق قمراً صناعياً بسيطاً إلى الفضاء، بينما تسعى لإنجاز المرحلة الأولى من صاروخ عابر للقارات”.
وأردف أن إسرائيل “تسعى للانتصار، وبأقل ثمن ممكن، وهذا هو الاختبار الحقيقي للقيادة”. وقال إن “إسرائيل لا تبحث عن حروب لا داعي لها، ولكن الحروب الضرورية تقتضي الجاهزية للتضحية”.
وتوجّه نتنياهو إلى القائد الجديد لجيش الاحتلال بالقول:” سوف نوجه لكْمة ساحقة ضد كل الأعداء القريبين والبعيدين، سوف يدفع أعداؤنا ثمناً غير محتمل بسبب عدوانهم”.
وفي كلمته قال آيزنكوت إنه “يجب إبقاء الجيش في مركز الإجماع القومي”، مضيفاً أنه يسلم كوخافي جيشاً “مدرباً وجاهزاً وقوياً”.
وتابع أن الجيش حقق في السنوات الأربع الماضيةإنجازات تجدر الإشارة إليها، مضيفاً أنه “يأسف لعدم استكمال عملية استعادة المفقودين”، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة كأسرى لدى حركة “حماس”.
من جهته، قال كوخافي في كلمته إنه يلتزم ببذل كل جهوده لـ”الدفاع عن إسرائيل”، مضيفا أنه “سيكرس نشاطه لتعزيز الجدار الواقي، وفي صلب ذلك زيادة القدرة على ضرب العدو”. وتعهد بالاهتمام بكل جندي ومجندة، كما تعهد “بمواصلة إحياء ذكرى القتلى من الجيش، وتعزيز ذويهم، والالتزام بإعادة المفقودين”.
وأضاف أنه سيعمل على “تقوية الجيش لتحديات الحاضر والمستقبل، وزيادة القدرة على ضرب العدو، وجعله فتاكاً ومجدياً وحديثاً، يحافظ على رسالته وتفرده”، على حد قوله.
وكوخافي البالغ من العمر 55 عاماً كان في لواء المظليين، وعين سابقاً قائداً للواء الشمال. كما كان قائداً لمفرزة القوة النارية، وقائداً لفرقة غزة، ورئيساً لشعبة العمليات في هيئة الاستخبارات العسكرية، ومن ثم رئيساً للهيئة ذاتها. ويحمل كوخافي شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.