وقال بومبيو أمام المجلس: “آن الأوان لأن تختار كل دولة جانبا. لا مزيد من التأخير، ولا مزيد من المماطلة. إما أن تقفوا مع قوى الحرية، أو أن تكونوا متواطئين مع مادورو وفوضاه”.

وأضاف: “ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن لدعم التحول الديمقراطي في فنزويلا ودور الرئيس المؤقت غوايدو فيه”.

وكانت روسيا التي تعارض الجهود الأميركية واتهمت واشنطن بدعم محاولة انقلاب في فنزويلا، فشلت في منع عقد الاجتماع.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في الجلسة ذاتها، إن “فنزويلا لا تمثل تهديدا للسلام والأمن”.

وتابع: “إذا كان هناك ما يمثل تهديدا للسلام، فإنه عمل الولايات المتحدة وحلفائها المخزي والعدواني الذي يهدف إلى إطاحة برئيس فنزويلا المنتخب بصورة شرعية”.

وعرقلت روسيا والصين وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية، السبت، مسعى أميركيا لاستصدار بيان في مجلس الأمن الدولي يعبر عن تأييد كامل للجمعية الوطنية الفنزويلية، باعتبارها “المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا” في البلاد.

وصوتت الدول الأربع أيضا ضد عقد اجتماع مجلس الأمن، فيما صوتت 9 دول لصالح عقد الاجتماع، بينما امتنعت ساحل العاج وإندونيسيا عن التصويت.

واتهم بومبيو روسيا والصين بدعم نظام فاشل على أمل استعادة استثمارات ومساعدات بمليارات الدولارات.