بـ600 رصاصة في الدقيقة… روسيا تزود السعودية ببندقية خارقة (فيديو وصور)

17 فبراير 2019آخر تحديث :
بـ600 رصاصة في الدقيقة… روسيا تزود السعودية ببندقية خارقة (فيديو وصور)

بدأت روسيا تنفيذ عقد لتوريد البنادق الهجومية “إيه كيه – 103” إلى السعودية، التي تخطط لتصنيع تلك البنادق محليا.

ذكر ذلك المدير العام لشركة “روسوبورون إكسبورت” ألكسندر ميخييف، اليوم الأحد 17 فبراير/شباط، على هامش معرض الأسلحة “آيديكس 2019” في أبو ظبي.

تستخدم “إيه كيه — 103” طلقات عيار (7.62 × 39)، وسعة مخزن الذخيرة 30 طلقة، ويصل وزنها بالذخيرة إلى 4.1 كغم، ويصل المعدل النظري لإطلاق النار إلى 600 طلقة، ومعدل إطلاق فعلي يصل إلى 100 طلقة في الدقيقة، ويصل مدى الطلقة إلى 1000 متر.

ويصل طول البندقية إلى 94.3 سم، ويصبح طولها أقل في وضع الطي حيث لا يتجاوز 70.5 سم، بينما يصل طول الماسورة (السبطانة) إلى 41.5 سم.

ووفقا للموقع الرسمي لشركة “كلاشينكوف” فإن سرعة الطلقة عند فوهة البندقية تصل إلى 715 مترا في الثانية.

وتحمل البندقية قاذف قنابل يتم تثبيته أسفل ماسورة إطلاق النار (السبطانة) التي يصل طولها إلى 415 مم، وتستخدم في إطلاق قذائف عيار 40 مم.

ويرجع تاريخ الصفقة السعودية الروسية إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، عندما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، ماريا فوروبيوفا، أن شركة “روس أوبورون إكسبورت”، وقعت مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، عقدا لتوطين صناعة الرشاشات الآلية، “إيه كا — 103” في السعودية، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا.

وانتشرت على الإنترنت صور للجنود السعوديين وبحوزتهم بندقية “إيه كيه — 103” الروسية الجديدة أثناء تنفيذ المهمات القتالية على الحدود مع اليمن، بحسب تقرير صحيفة “روسيسكايا غازيتا” في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقال الخبير العسكري، يوري ليامين، لقد اعترف الجيش وقوات الأمن الأخرى في السعودية بجدارة بنادق كلاشينكوف، رغم من أن المملكة العربية السعودية هي زبون دائم عند شركات الأسلحة الغربية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.