شدد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على أن “السيد محمد جواد ظريف مسؤول السياسة الخارجية في إيران وخلال فترة توليه مسؤولية الخارجية تلقى الدعم من كبار المسؤولين في إيران علة رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي”، مشيراً الى أن “لقد كان لظريف إنجازات قيمة لتأمين المصالح القومية الإيرانية على عدة مستويات وتمتع بالدعم الكافي في طريق مقارعة أعداء إيران”.
وأضاف:”خلال زيارة السيد بشار الأسد إلى طهران ولقائه بالدكتور روحاني رئيس الجمهورية، حصل خلل في بعض التنسيق في رئاسة الجمهورية أدى إلى غياب وزير خارجيتنا عن هذا اللقاء مما أدى إلى عتبه”، لافتاً الى أن ” الأدلة تشير إلى عدم تعمد تغييب السيد الدكتور ظريف عن هذا اللقاء وينبغي أن أؤكد أنه كوزير للشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤول الرئيسي في مجال السياسات الخارجية لإيران.
واعتبر ان “تحمس المناهضين للثورة وأعداء الشعب الإيراني وركوبهم الموجة الناتجة عن تساهل إداري لن يؤثر بالمطلق على إرادة النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المضي قدما لتحقيق أهدافه ومصالحه القومية ولن يؤثر على الانتصار الساطع لمحور المقاومة، وسيكمل شعبنا العظيم بكل وحدة وإصرار، طريق مستقبله المضيء والثوري تحت قيادة وتوجيه المرشد الأعلى السيد الإمام خامنئي مد ظله العالي لحماية المصالح القومية الإيرانية”.