ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن لافروف قوله: “توصلت موسكو والرياض إلى تفاهم بشأن جميع الموضوعات الرئيسية في الأزمة السوري”.
وكان الجبير قد قال في مؤتمر صحافي عقب لقائه لافروف، الاثنين، إن “إعادة سوريا لمقعدها بالجامعة مرتبط بتطور العملية السياسية، وهذا لم يحدث ومن المبكر الحديث عنه، وهذه وجهة نظر الجامعة العربية”.
من جهة ثانية، عقد لافروف اجتماعاً مع رئيس “هيئة التفاوض” السورية المعارضة نصر الحريري، أعلن الحريري خلاله أن المعارضة السورية تعول على مواصلة التنسيق مع موسكو على مسار تسوية الأزمة السورية.
ودعا لافروف المعارضة السورية لدعم جهود المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين. وأضاف: “أمس واليوم بحثنا هذه المسائل مع زملائنا السعوديين وتوصلنا إلى تفاهم حول كافة القضايا الرئيسية”.
وقبل محطته السعودية، التقى لافروف مع وزير الخارجية القطرية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. وأكد الوزير القطري موقف الدوحة حيال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وقال: “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية، وما زالت الأسباب قائمة، وبالتالي لا يوجد أي جديد لتغيير هذا القرار”. وأضاف: “نريد قيادة تمثل الشعب السوري كافة، وعندها سنرحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية”.
وبدأ وزير الخارجية الروسية جولة خليجية يناقش خلالها قضايا التعاون الثنائي في مجالي التجارة والطاقة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا واليمن وليبيا وعملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
ويشمل برنامج الزيارة تنفيذ الاتفاقات والمشاريع التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى، في قطاع الطاقة والصناعة والزراعة والاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.