قال رئيس أركان الجيش الجزائري في بيان ثانٍ له، الأربعاء 6 مارس/آذار 2019، إن الجيش يعمل دون هوادة وبلا كلل ولا ملل، حتى يفتخر به الشعب الجزائري.
خلفية: وكان هذا الخطاب هو الثاني لرئيس أركان الجيش الجزائري، خلال 24 ساعة، حيث أكد في تصريحه الأول أن الجيش سيضمن الأمن، ولن يسمح بعودة البلاد إلى سنوات الجمر والألم، مشيراً إلى أن «هناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر».
التحليل: التصريحات المتكررة من المؤسسة العسكرية في الجزائر تهدف بالأساس إلى إرسال رسائل لأطراف داخلية وخارجية، ففي الداخل يحاول الجيش إيقاف التظاهرات المزمعة إقامتها الجمعة القادم، وخارجياً بأنه ما زال قادراً على حماية البلاد وعدم الوصول إلى مرحلة الاحتراب الداخلي كما حدث مطلع التسعينيات من القرن الماضي.
كما أن الخطاب الثاني جاء رداً على التصريحات الأمريكية والأوروبية التي طالبت بعدم التعرض للمدنيين، فجاء الخطاب أقل حدة من السابق، في الوقت نفسه أكد أن الجيش هو الضامن الوحيد للاستقرار.
