نقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤولة في وزارة الدفاع التركية قولها، الثلاثاء، إن بلادها تبحث مع روسيا والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً محتملاً في منطقة شمال شرق سوريا يسيطر عليها مقاتلون أكراد، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وتريد تركيا إنشاء منطقة آمنة في المنطقة الحدودية الواقعة شرقي نهر الفرات بعد انسحاب معظم القوات الأميركية. ويدعم الجيش الأميركي “قوات سوريا الديموقراطية” بقيادة الأكراد والتي تقاتل فلول تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت ناديدة شبنام أكطوب المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية “بشأن الاستعدادات شرقي الفرات، التي ما زال من المقرر بحثها ، فإن التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا على وجه الخصوص مستمر”.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن أكطوب أيضاً قولها، إن التنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث اتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، مستمر بنجاح “رغم الاستفزازات”.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال الأسبوع الماضي، إن القوات الروسية ستبدأ دوريات في منطقة الحدود خارج إدلب وإن القوات التركية ستبدأ دوريات داخل المنطقة.
في غضون ذلك، تقترب معركة الباغوز في ريف ديرالزور من فصلها الأخير بحسب ما أعلنت “قسد”، في وقت يستمر فيه خروج مزيد من المقاتلين وأسرهم.
وقال متحدث باسم “قوات سوريا الديموقراطية”، إن ما بين 1500 و2000 شخص غادروا جيباً لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق سوريا واستسلموا، الثلاثاء، وأضاف مصطفى بالي مسؤول المكتب الإعلامي لـ”قسد”، أن من بين من استسلموا مقاتلين بالتنظيم وأسرهم.