سعى رجال الإطفاء، الذين شاركوا في إطفاء حريق كاتدرائية نوتردام الفرنسية، لاستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، ومن بينها روبوت يطلق عليه “كولوسوس”.
واندلع حريق هائل، مساء الاثنين الماضي 15 أبريل / نيسان، في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس، التي تعد من أهم المعالم السياحية في فرنسا، إذ يزورها ملايين السائحين سنويا.
وقال الموقع إن الروبوت “كولوسوس”، كان من بين مفاجآت رجال الإطفاء، التي ظهرت، خلال إطفاء حريق نوتردام.
وتمتلك الروبوت الهائل، وحدات الإطفاء الفرنسية، التي استخدمت في الوصول إلى مناطق يصعب على رجال الإطفاء الوصول إليها، حيث أنه مجهز بالخراطيم والكاميرات، التي مكنته من مكافحة النيران بكفاءة عالية.
ويتميز الروبوت “كولوسوس”، بأنه مقاوم للماء والنار، ويمكنه الوصول إلى أي مكان داخل منطقة الحريق، وكان له دور في كبح جماح النار، التي كادت أن تؤدي إلى إسقاط الكاتدرائية بالكامل، كما أنه ساهم في الحد من الخسائر البشرية لرجال الإطفاء.
وتصنع الروبوت شركة “شارك روبوتك” الفرنسية، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أنه يتميز بالعديد من التقنيات الحديثة، التي مكنته من مقاومة الحريق بكفاءة عالية.