3 آلاف سجين يضربون عن الطعام في تركيا

1 مايو 2019آخر تحديث :
3 آلاف سجين يضربون عن الطعام في تركيا

أعلنت منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان ان حوالى 3000 سجين ينفذون إضراباً عن الطعام، للضغط على السلطات التركية كي تنهي عزلة زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان في معتقله.

وقال رئيس «جمعية حقوق الإنسان» أوزتورك تركدوغان إن 2983 شخصاً في 90 سجناً في أنحاء تركيا، يرفضون تناول الطعام، احتجاجاً على ظروف احتجاز أوجلان.

وكانت النائب الكردية ليلى غوفن بدأت إضراباً عن الطعام في السجن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وبعد إطلاقها، واصلت إضرابها عن الطعام في منزلها. وانضمّ إليها الآخرون خلال أشهر، بينهم نائبان كرديان سابقين.

ويعمد عادة المضربون عن الطعام في تركيا الى تناول فيتامينات وملح وسكر، ما يساعد على إطالة العمر. لكن تركدوغان أشار الى أن 15 من المضربين يرفضون الآن تناول الفيتامينات.

وذكرت «جمعية حقوق الإنسان» أن أوجلان لم يرَ محاميه منذ عام 2011، فيما زاره نواب أكراد للمرة الأخيرة عام 2015. وسُمح لشقيقه بزيارته لنصف ساعة في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. ونقل أوجلان سابقاً رسائل إلى حزبه من خلال محاميه.

على صعيد آخر، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مشروع صنع مقاتلات متطورة من طراز «أف-35»، سيفشل من دون مشاركة بلاده.

جاء ذلك بعدما حذرت واشنطن من أن خطة أنقرة لشراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية «أس-400» قد تهدد أمن «أف-35» التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، ولوّحت بعقوبات.

وتشارك تركيا في إنتاج تلك المقاتلات، كما أنها مشترٍ محتمل لها. واقترحت تشكيل مجموعة عمل مع الولايات المتحدة، لتقويم تأثير شرائها «أس-400».

وقال أردوغان: «لن نلتزم الصمت إزاء تجاهل حقنا في الدفاع عن النفس، ومحاولات ضربنا حيث يسهل إيلامنا. مثل هذه الإجراءات هي التي تحدد الاتفاق على منظومة أس-400 الذي أبرمناه مع روسيا». وأضاف خلال معرض للصناعات الدفاعية: «نتعرّض لظلم مشابه، أو بالأحرى إلى فرض عبء ثقيل، في شأن أف-35. ولأكن صريحاً: أي مشروع أف-35 تُستبعد تركيا منه سيكون مصيره الانهيار التام».

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.