الحرس الثوري الإيراني يختبر صاروخ باليستي في نفق جبلي (بالفيديو)

3 يونيو 2019
الحرس الثوري الإيراني يختبر صاروخ باليستي في نفق جبلي (بالفيديو)

نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا يُظهر قيام الحرس الثوري بإطلاق صاروخ باليستي من نوع ” قيام 1″ من قاعدة تحت الأرض داخل نفق في الجبال.

https://youtu.be/QKDqljrg984

ونقلت وسائل إعلام حكومية المقطع عن حسابات منسوبة للقوات المسلحة الإيرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل انستغرام ويوتيوب وتلغرام، وقد نُشر أول مرة في 24 مايو/أيار الماضي، لكنها لم تذكر متى تمت تجربة الإطلاق.

من جهتها، ذكرت وكالة “نادي المراسلين الشباب” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن الصاروخ يأتي ضمن برنامج الحرس الثوري لتطوير الصواريخ الذي أشرف عليه اللواء حسن طهراني مقدم.

يذكر أن حسن طهراني مقدم، الذي كان يعرف بـ”أبي البرنامج الصاروخي الإيراني” قضى في انفجار بقاعدة ملارد، قرب العاصمة طهران، عام 2011 عندما كان يقوم بتجارب على الصواعق.

من جهتها، ذكرت وكالة “مهر” الأحد، أن وسائل الإعلام التباعة للقوات المسلحة الايرانية نشرت مؤخراً فيلماً عن إعداد وإطلاق الصاروخ الباليستي “قيام” من قاعدة سرية تابعة الحرس الثوري الإيراني.

ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن صاروخ “قيام 1” وهو من نوع أرض – أرض، يصل مداه إلى 800 كلم وقادر على حمل رأس حربي بوزن 645 كلغ وهو شبيه بصاروخ “شهاب 3”.

وقد تم اختباره صاروخ “قيام 1” أول مرة عام 2010، وادعت إيران حينها أنه يمتلك خاصية التهرب من تعقب الرادارات.

وتعد الاختبارات الباليستية وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب البرنامج النووي، من الأسباب الرئيسية التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018.

وتشمل الشروط الـ12 التي أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية للتفاوض مع طهران، أنه “يتعين على إيران إنهاء تطوير واختبار الصواريخ الباليستية وكذلك وقف اختبار وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية”.

ويأتي هذا الاختبار في الوقت الذيتصاعدت فيه التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث أعلنت واشنطن أنها ستزيد عدد قواتها في المنطقة بـ 1500 جندي، بعد إرسالها حاملة طائرات “ابراهام لينكولن ” وقاذفات “بي. 52” ومعدات وتجهيزات أخرى في الخليج العربي لردع إيران.

وبالرغم من هذا، قال الرئيس دونالد ترمب إنه يريد التفاوض مع كبار المسؤولين الإيرانيين بدلاً من الحرب، بينما رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، التفاوض مع الولايات المتحدة.

وكانت كل من أميركا وعدد من الدول الأوروبية أدانت في وقت سابق اختبارات طهران الباليستية واعتبرتها انتهاكا لقرار مجلس الأمن 2231 الصادر عام 2015 والذي يقضي بتجميد أنشطة إيران الصاروخية.

المصدر حدث نت