وانطلاقاً من مبدأ استعراض القوة، أعاد مغردون مناصرون لإيران ومحور الممانعة نشر هذه الصورة، في إشارة إلى أنهم لا يمانعون بمزيد من التصعيد والتحدي تجاه الولايات المتحدة، ولا يخافون من الحرب في حال شُنّت عليهم، وذلك بالرغم من أن الطرفين الإيراني والأميركي أكدا أنهما لا يسعيان إلى مزيد من التصعيد.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين رفيعين في البيت الأبيض قولهم إنه كان مخططا أن تشمل الضربات الأميركية المقررة “بضعة” أهداف إيرانية، حيث كان من المفترض استهداف بطاريات صواريخ وأجهزة رادار. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في إدارة ترامب قوله إن إعداد العملية كان يسير بشكل جيد حيث أقلعت الطائرات واتخذت البوارج الحربية مواقعها عندما قرر ترامب إلغاءها قبل إطلاق أي قذيفة.
وسبق ذلك تحذير إيران للإدارة الأميركية وتحميلها المسؤولية عن “أي عمل استفزازي”، مؤكدة أن طائرة الاستطلاع االأميركية التي أسقطتها، صباح الخميس، اخترفت المجال الجوي الإيراني، وعرض التليفزيون الإيراني صورا لما قال إنها أجزاء من الطائرة.