“وصلنا إلى حدود إسرائيل”… الجيش الإيراني يُحذّر

5 أغسطس 2019

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسن فضل الله، خلال احتفال تكريمي اقامه “حزب الله” لعناصر المقاومة الإسلامية في بلدة مارون الراس، اننا “قدمنا للبنانيين جميعا من خلال تجربتنا في المقاومة، بلدًا عزيزًا كريمًا حرًا مستقلًا بنسبة عالية، ورفعنا بتضحيات مجاهدينا وجنود جيشنا، اسم لبنان عاليًا، وجعلناه بلدًا مؤثرًا في معادلات المنطقة من خلال قوته المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب المقاومة”.

اضاف: “اننا قدمنا للبنانيين جميعا هذه المنعة والعزة والكرامة، ووضعنا لبنان على الخارطة الإقليمية والدولية، ولم نأت إلى المعركة الداخلية لتصفية حسابات مع أحد، ولا لمواجهة أحد، ولا نريد أن نخوض حروبا مع أحد، وإنما نريد أن نصلح البلد، ونحمي مال الناس، ونعزز الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، وهذا يحتاج إلى تعاون. ففي المقاومة نحن نسير ونقاتل لوحدنا، وقد ذهبنا إلى سوريا ولم نستشر أحدا. وقاتلنا هنا العدو الإسرائيلي ولم نسأل أحدا”.

وتساءل: “لماذا تعطل مؤسسات البلد وفي طليعتها الحكومة، ولماذا لا نأتي إلى مجلس الوزراء ونناقش في أي حادثة حصلت في أي مكان ما، ولئن كنا نتفهم عدم قدرة الحكومة على الانعقاد في اليوم الأول لحصول حادثة قبرشمون بسبب توتر البلد وخوفا من حدوث انفجار من داخلها، فإنه إلى متى ستبقى الجلسات معطلة، فنحن نحتاج إلى جهد يومي للحكومة لمعالجة ومتابعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والتعيينات وما شابه لتملأ الفراغات في مؤسسات الدولة”.

وقال: “نحن دائما ندعو إلى الخروج من أي لغة طائفية أو مذهبية، واعتماد اللغة المسؤولة والمؤسساتية والوطنية، واللغة التي تبني ولا تهدم، وتقرب بين الناس ولا تفرق أو تزرع الفتن والمشاكل بينهم، وهذه لوحدها ليست مسؤولية فريق أو جهة، وإنما مسؤولية كل من يدعي الحرص على البلد وأوضاعه”.