‘نيويورك تايمز’ تعدل عنواناً رئيسياً في الصفحة الأولى بعد ساعة من نشره.. ماذا حصل؟!

8 أغسطس 2019
‘نيويورك تايمز’ تعدل عنواناً رئيسياً في الصفحة الأولى بعد ساعة من نشره.. ماذا حصل؟!

في مواجهة الانتقادات الشديدة غيرت صحيفة “نيويورك تايمز” عنوانا رئيسيا في الصفحة الأولى يوم الثلاثاء، يتعلق بردة فعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أحداث تكساس وأوهايو التي أودت بحياة 31 شخصاً .

وجاء العنوان الأصلي كالآتي: “ترمب يحث على الوحدة مقابل العنصرية”، ما أثار حفيظة الجمهور والصحافيين وعدد من الديمقراطيين بشكل خاص، بما في ذلك العديد من المرشحين للرئاسة عام 2020.

بعد حوالي ساعة من ظهور هذا العنوان على صدر الصفحة الأولى، فقد جرى تعديله من قبل “السيدة الرمادية” اللقب الذي تعرف به الصحيفة، وأعلن عن ذلك.

حملت النسخ اللاحقة المطبوعة من الصحيفة، العنوان الرئيسي البديل، وقال أحد ممثلي “نيويورك تايمز” لصحيفة واشنطن بوست: “العنوان كان سيئاً وتم تغييره للنسخة الثانية”.

وقد حملت الطبعات اللاحقة للنسخة المطبوعة العنوان الرئيسي الآتي: “ترمب يهاجم الكراهية وليس الأسلحة”.

ولقيت النسخة الأولى اهتماماً واسع النطاق في حوالي الساعة التاسعة مساء، عندما نشر العنوان الأول على تويتر بواسطة رئيس تحرير موقع FiveThirtyEight الإخباري، نيت سيلفر.

وكتب سيلفر: “لست متأكداً (ترمب يحث على الوحدة مقابل العنصرية)، كيف لي استيعاب هذه القصة؟”.

وانتقدت النائبة في الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز العنوان الرئيسي عبر تغريدة مفادها أن الصفحة الأولى “يجب أن تكون بمثابة تذكير لكيفية مساعدة التفوق الأبيض الذي غالبا ما يعتمد على جبن المؤسسات السائدة”.

وفي خطابه الذي ألقاه ترمب، الاثنين، فقد تحدث عن وضع “الحزبية المدمرة جانباً” واستخدام “صوت واحد” “لإدانة العنصرية والتعصب والسيادة البيضاء”.

وقد دافع بعض الصحافيين عن الصحيفة، وموقفها في مقابل الهجوم اللاذع الذي قوبلت به.

واعتبر مراسل صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” ديل كوينتين ويلبر إلى أن كتابة عناوين الصحف أمر صعب.

وقال: “أنت جالس هناك، في محاولة لتضمين القصة بأكملها في أربع كلمات.. ربما ثلاث لا غير.. يعتمد ذلك على الأشخاص.. أنت في النهاية أمام عنوان مجنون”.

المصدر : صحيفة اللواء

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع بيروت نيوز بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك