قُتلت مجنّدة إسرائيلية وأصيب والدها وشقيقها، اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوّة ناسفة، قرب مستوطنة “دوليف” غربي رام الله.
ونقلت شبكة “روسيا اليوم” عن منظمة “نجمة داوود الحمراء” الطبية الإسرائيلية قولها إنّ “المصابين هم أبٌ (47 عاماً) وحالته خطرة، وابنه (21 عاماً) حالته خطرة، وابنته (18 عاماًً) توفيت لاحقاً”.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ قواته هرعت إلى مكان الحادث وتقوم بأعمال تمشيط في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي استدعى مروحية لنقل المصابين من المكان.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية طريق وادي الدلب غربي رام الله، وهو طريق يؤدّي لعشرات القرى غربي المدينة، وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن أنّ الجيش الإسرائيلي يلاحق سيارة يشتبه بأنّها ألقت عبوة ناسفة يدوية الصنع غرب رام الله.
وتزامناً، أفادت “روسيا اليوم” عن سماع دويِّ انفجارٍ ثانٍ بالقرب من معبر جلبوع شمالي جنين، بعدما ألقى سائق دراجة نارية عبوة متفجّرة، من دون الحصول المزيد من التفاصيل.