بغداد تنذر إسرائيل.. والبحرين تبارك الغارات

27 أغسطس 2019
بغداد تنذر إسرائيل.. والبحرين تبارك الغارات

عقدت الرئاسات العراقية الثلاث الاثنين اجتماعا مع قادة من فصائل الحشد الشعبي، الذين اتهموا اسرائيل بشن غارات بطائرتين مسيرتين أسفرت عن مقتل قيادي في فصيل تدعمه ايران، في ظل مخاوف من تحول البلاد إلى ساحة حرب بالوكالة عن دول أخرى، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وشنت طائرتان مسيرتان، الأحد، ضربة جوية على نقطة تابعة للواء 45 من قوات الحشد الشعبي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غرباً، وأسفرت عن مقتل قيادي وإصابة آخر بجروح بالغة، وفقا للحشد.

والتقى رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام في بغداد، الإثنين، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وقادة الصف الأول من الحشد الشعبي، للوقوف على التطور الأمني الأخير في البلاد.

وأعلنت الرئاسة في بيان أن “الإعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخراً (…) عمل عدائي سافر يستهدف العراق”، مؤكدة أن “سيادة العراق وسلامة أبنائه خط أحمر”.

وشدد البيان على أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات “التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق”، من دون الإشارة إلى أي خطوة عسكرية.

في المقابل، اعتبر وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، أن الغارات التي شنتها إسرائيل مؤخراً في سوريا ولبنان والعراق، هي “دفاع عن النفس”.

وقال آل خليفة، في تغريدتين على حسابه في “تويتر”: “إيران هي من أعلنت الحرب علينا، بحراس ثورتها وحزبها اللبناني وحشدها الشعبي في العراق وذراعها الحوثي في اليمن وغيرهم”. وأضاف متسائلاً “فلا يلام من يضربهم ويدمر أكداس عتادهم. إنه دفاع عن النفس؟”.