بدا الشارع العراقي منقسماً أمس الأحد، حيال الدعوات إلى الإضراب العام مع استمرار الاحتجاجات ضد النظام السياسي في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد.
ولم تمر الدعوات المتكررة من حركة الاحتجاج للناس بالإضراب وعدم الالتحاق بأعمالهم، دون اعتراض وانتقادات بعض الاتجاهات العراقية، التي تتوزع بين الخشية من انفلات الأمور والإضرار بمصالح البلاد، وأخرى لا تتردد في انحيازها للسلطات القائمة والدعوات لإفساح المجال أمامها لتطبيق إصلاحاتها وتنفيذ وعودها.