واشنطن ملتزمة بدعم الجيش والوقوف مع الشعب اللبناني

4 نوفمبر 2019

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس أننا “لم نؤخر وصول أي معدات عسكرية للجيش اللبناني، وسنكون ملتزمين بدعم الجيش اللبناني وهذه سياستنا”. وأشارت إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث عن أهمية محاربة الفساد في لبنان وأهمية الشفافية.

وأضافت في تصريحات لمراسلة “العربية ـ الحدث”، “نحن نقف مع الشعب اللبناني وندعمهم لتأسيس دولة آمنة مستقرة ومزدهرة وهذا أهم ما نطمح إليه في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن الـ105 مليون دولار مساعدات عسكرية ستصل للجيش اللبناني”.

وفي ما يخص الرهائن الأميركيين في إيران، قالت أورتيغاس إنه من المهم تخليد الذكرى الأربعين لاحتجاز الرهائن الأميركيين في إيران، واصفة إياها بـ”فترة مظلمة في تاريخ الخارجية الأميركية”. وتابعت، “الخارجية ستحتفي بالرهائن وعائلاتهم”، وطالبت “إيران بالإفراج عن السجناء الأميركيين المحتجزين لديها”.

وأضافت، “الإدارة الأميركية تعمل من خلف الستار للإفراج عن السجناء الأميركيين في إيران، مضيفة، “سنعمل كل ما في وسعنا لتحرير كل رهينة أميركية”.

وعن الأحداث في العراق، قالت أورتيغاس، “إننا ملتزمون برؤية السلام والديمقراطية في العراق.. ولسنا مصدومين حيال تدخل إيران في قمع التظاهرات في العراق.. فإيران تتدخل كدولة ترعى الإرهاب في العالم.. في العراق ولبنان وسوريا واليمن وإفريقيا لزرع الفوضى”. وأردفت، “حان الوقت لشعوب المنطقة أن تتصدى لنشاطات إيران المؤذية”.

وعن مقتل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، قالت أورتيغاس، “هزمنا داعش ودمرنا دولة الخلافة، لكننا نراقب بقايا التنظيم حتى لا يهدد أرضنا”، مؤكدة أن معركة “داعش” مستمرة للأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن “داعش” استهدف عدداً كبيراً من المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط، و”نحن ملتزمون بحمايه أراضينا، لكن خطيئة داعش هي قتل إخواننا المسلمين والمسيحيين العرب”. وتابعت، “عملنا مع السعوديين عن قرب على مكافحة الإرهاب، ونحن نقدر هذا”.

وعن سوريا، أشارت أورتيغاس إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث عن إبقاء وحدة صغيرة من الجيش الأميركي في شمال شرق سوريا. وقالت إنه من المهم جداً عدم وقوع آبار النفط في سوريا في أيدي “داعش”، مؤكدة أن “داعش” استفاد من عائدات النفط في السابق.