بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في العاصمة واشنطن، مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عددا من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وتناول في حديثه مسألة التدخل التركي في سوريا، حيث شدد سامح شكري على أهمية وضع حد لما وصفه بـ “الدور التخريبي” لتركيا في المنطقة وإنهاء “احتلالها غير الشرعي لأجزاء من شمال سوريا”.
وأطلقت تركيا يوم 9 تشرين الأول الماضي، عملية “نبع السلام” العسكرية شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها واشنطن في إطار حملة محاربة تنظيم “داعش”.
هذا ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 تشرين الأول، حول سحب القوات الكردية من أراض يسيطر عليها الجيش التركي وعمقها 30 كيلومترا.