اسرائيل تغتال قادة “حركة الجهاد” وتستعد لأيام من القتال

12 نوفمبر 2019
اسرائيل تغتال قادة “حركة الجهاد” وتستعد لأيام من القتال

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن عددا كبيرا من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل، وذلك بعيد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش، جوناثان كونريكوس، للصحفيين في اتصال هاتفي “هناك نيران كثيفة”.

وفي وقت لاحق، أوضح الجيش أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر أطلقت نحو 50 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.

وسقطت صواريخ في جنوب إسرائيل ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في المدينة الساحلية، وفق “فرانس برس”.

وأضاف كونريكوس، “نستعد لعدة أيام من القتال”.

وطلب الجيش من الموظفين “غير الأساسيين” في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات بأن تبقى مغلقة وحظر التجمعات العامة.

وأعلنت الإذاعة الاسرائيلية العامة أن أكثر من مليون تلميذ وطالب تغيبوا عن الدراسة، الثلاثاء.

وفي قطاع غزة، تم تعليق عمل كافة المؤسسات التعليمية والبنوك في قطاع غزة.

وقصف الجيش الإسرائيلي مقر الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما قصف شقة في بناية سكنية غربي مدينة غزة.

وجاء التصعيد بعد اغتيال إسرائيل القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا (42 عاما) بغارة استهدفت منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وقالت الحركة إن زوجة عطا قتلت أيضا في الغارة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية إن الغارة الإسرائيلية على منزل أبو عطا أسفرت عن إصابة 7 آخرين.

وتقول إسرائيل إن أبو العطا، مسؤول عن إطلاق صواريخ مؤخراً على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.

وفي ضوء هذه التطورات، بدأ المجلس الأمني والسياسي الوزاري المصغر في إسرائيل اجتماعا طارئا برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو.

وقال المجلس إنه هو الذي صادق على عملية اغتيال أبو العطا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا أمنيا مصرياً سيصل تل أبيب خلال الساعات المقبلة لمحاولة “احتواء التصعيد”.

إقرأ ايضاً:

بالصورة: إسرائيل تغتال أبرز قادة “حركة الجهاد” في غزة

بالصور: قتلى بقصف قرب السفارة اللبنانية في دمشق