أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران تستمر في تطوير برامج الأسلحة والصواريخ النووية وتدعم الإرهاب. وأشارت إلى أن الزمرة الحاكمة في طهران تخلت عن شعبها بغرض احتكار الثروات والسلطة، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس لقناتي “العربية” و”الحدث”، إن النظام الإيراني يخاف من شعبه، مشيرة إلى أن اتهامات النظام الإيراني لشعبه بالعمالة “مشينة”. وأعربت عن دعم واشنطن للاحتجاجات في إيران، واصفة حكومة طهران بـ”الفاسدة”.
وأعلنت أورتاغوس أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، الذي طالت معاناته وهو يحتج على الظلم الأخير للنظام الفاسد في السلطة، حسب تعبيرها. ودانت محاولة إغلاق شبكة الإنترنت وسط الاحتجاجات الشعبية، موجهة رسالتها للجهات المعنية عن قطع الإنترنت بالقول: “دعهم يتكلمون”.
