أعلنت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران بلغ 161 وفقاً لتقارير ذات مصداقية حصلت عليها المنظمة، معتبرة أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير على الأرجح.
يأتي هذا العدد، بعدما أعلنت المنظمة في إحصائيات سابقة أن العدد بلغ أكثر من 140 قتيلاً في الاحتجاجات الحاشدة التي انطلقت في 15 تشرين الثاني في معظم المحافظات الإيرانية وامتدت لـ5 أيام، احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود بشكل غير مسبوق.
وكان تقرير سابق للمنظمة المذكورة ذكر أن المحتجين في إيران قتلوا عبر القنص من فوق الأسطح، والمروحيات، وملاحقتهم في الطرقات بالهراوات والعصي.
وفي فيديو بثته عبر “تويتر” فجر الثلاثاء، أظهرت بعض المشاهد الصادمة كيف تمت ملاحقة المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع، اعتراضاً على ارتفاع أسعار البنزين بشكل كبير.
كما لفتت إلى أن بعض الجثث كما الجرحى “سحبوا” من المستشفيات، مؤكدة مقتل أكثر 140 محتجاً وفقاً لتقارير موثقة.
وقال فيليب لوثر من منظمة العفو الدولية ومدير البحث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حينه إن “الزيادة في عدد القتلى تشكل علامة تحذير تظهر مدى القسوة في التعامل مع المظاهرات السلمية”.
من جهتها، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء أن السلطات الإيرانية، تعمدت “التستر” على أعداد القتلى والمعتقلين خلال التظاهرات.
في حين أعلنت منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة الثلاثاء، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 قتيلا.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت حتى الآن 7 آلاف من المحتجين.