قالت الشرطة البريطانية، الجمعة، إن قوات مكافحة الإرهاب في البلاد تجري تحقيقا في عملية طعن وقعت عند جسر لندن، مؤكدة أن الأمر يتعلق بعمل “إرهابي”.
وأكدت الشرطة، في مؤتمر صحفي، مقتل الرجل المهاجم، من جراء نيران أطلقت عليه، فيما أصيب آخرون، وأوضحت أن المُنفذ كان يحمل حزاماً ناسفاً “مزيفاً”.
في غضون ذلك، تحدثت تقارير أخرى عن إغلاق أجهزة الطوارئ البريطانية جسر لندن فوق نهر التايمز، عقب الحادثة، في حين شوهد شخص على الأرض، وقد سيطرت عليه قوات الأمن.
وأفادت الشرطة أنها تلقت بلاغا بشأن وقوع عملية طعن في المنطقة قرب جسر لندن الساعة 13:58 بتوقيت غرينيتش، مشيرة إلى أنه تم اعتقال شخص، كما أصيب عدد من الأشخاص بجروح.
ومثّل جسر لندن مسرحا لهجوم في حزيران عام 2017، عندما قاد ثلاثة مسلحين سيارة “فان” وصدموا مارة، ثم هاجموا أشخاصا في المنطقة المحيطة، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي على المستوى الوطني إلى “كبير” نزولا من “حاد”، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون، “يتم إبلاغي بآخر التطورات المرتبطة بالحادثة في جسر لندن، وأريد أن أشكر الشرطة وجميع أجهزة الطوارئ على استجابتها الفورية”.
بدورها، أعربت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، عن “قلقها الشديد” حيال التطورات الأخيرة في العاصمة البريطانية.
وتم إخلاء محطة جسر لندن، جنوب الجسر، بحسب ما أفادت شرطة المواصلات البريطانية، بينما أقيم حاجز حول سوق بورو.