أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء.
وبعد لقاء جمعه مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، في لندن، على أبواب افتتاح أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة البريطانية، قال ترامب: “لقد حاول داعش حفظ سيطرته على النفط، أما الآن فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل. وأقول بكل صراحة إننا نتمتع في هذا الشأن بدعم عدد كبير من الناس المختلفين. وفي حقيقة الأمر، لم يبق في هذه الأراضي من عسكريينا سوى من يحمون النفط. النفط في أيدينا ويمكننا أن نفعل به ما نشاء”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية سابقا أن الولايات المتحدة تقوم بتهريب النفط السوري إلى دول أخرى تحت غطاء شركات عسكرية أميركية خاصة ووحدات من القوات الخاصة.
واعتبر المبعوث الأميركي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري، أن وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا مشروعا، موضحا أن واشنطن تريد ضمان ألا تقع حقول النفط شمال شرقي البلاد في أيدي الإرهابيين. وأشار جيفري، أواخر تشرين الثاني الماضي، إلى أن “النفط، وفقا للدستور السوري، يعد ملكا للشعب السوري”.