مقتل 5653 بمناطق الهدنة الروسية ـ التركية في سوريا

9 ديسمبر 2019
مقتل 5653 بمناطق الهدنة الروسية ـ التركية في سوريا

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطن وإصابة آخرين بجراح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على قرية منيان بضواحي مدينة حلب الغربية في سوريا. كما جددت قوات النظام السوري قصفها الصاروخي على كل من جب سليمان وقسطون والجرن بريف حماة، وتحتايا والتح وحيش وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في منطقة جورين بسهل الغاب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين – أردوغان” الأخير في 31 آب الماضي وحتى الـ9 من كانون الأول الحالي، يرتفع إلى 792 شخصا، وهم 219 مدنيا بينهم 60 طفلا و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن”، الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 96 بينهم 30 طفلا و17 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و13 بينهم 3 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و32 بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية.

كما استشهد 64 شخصاً بينهم 16 مواطنة و16 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة. وقتل في الفترة ذاتها 278 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 183 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 295 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 نيسان الماضي وحتى 8 كانون الأول الحالي إلى 4893 شخصا، وهم: 1264 مدنيا، بينهم 320 طفل و 230 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 322 بينهم 74 طفلا و60 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و101 بينهم 22 مواطنة و19 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و569 بينهم 159 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية.

كما استشهد 178 شخصاً، بينهم 36 مواطنة و37 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1943 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1270 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1686 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق المرصد السوري، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط 2019 تاريخ اجتماع “روحاني ـ أردوغان ـ بوتين” وحتى الأول من كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5419 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية ـ التركية، وهم: 1547 مدنيا بينهم 401 طفلا و294 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2029 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1302 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1843 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق المرصد السوري كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي ـ التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5653 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية ـ التركية خلال تطبيق اتفاق “بوتين ـ أردوغان” وثقهم المرصد السوري، وهم: 1630 بينهم 430 طفلًا و308 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2096 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1406 مقاتلاً من الجهاديين، و1927 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.​