أعلن الحراك العراقي عن رفضه للأسماء المتداولة لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، وحدد بيان باسم المعتصمين في ساحة التحرير شروطاً يجب أن تتوافر في رئيس الحكومة المؤقتة، ومنها استقلاليته عن أي حزب أو تيار وكل تدخل خارجي.
كما اشترط الحراك في رئيس الوزراء الجديد أن لا يكون مزدوج الجنسية، أو وزيراً أو برلمانياً أو محافظاً سابقاً، وأن يتعهد بعدم الترشح للانتخابات المقبلة. أيضا من الشروط التي حددها الحراك في بيانه أن يلتزم المرشح لرئاسة مجلس الوزراء بتنفيذ مطالب الثوار.
وأجّل البرلمان العراقي أمس جلسة كانت مخصصة للتصويت على قانون الانتخابات. وكان البرلمان شكل لجنة دستورية ضمت 18 نائباً، قررت عددا من التعديلات على الدستور، من ضمنها اختيارُ نظام شبه رئاسي.
ميدانيا، تم تشييعُ الناشط علي نجم عبدالله اللامي، أمس الأربعاء، وسط المتظاهرين في ساحة التحرير التي غادرها أول أمس وتم قتلُه بالرصاص بعد ذلك مباشرة. وباتت حملة الترهيب والتخويف ضد الناشطين في العراق تثير قلقاً كبيراً.
يتزامن ذلك مع سقوط صاروخي “كاتيوشا” في محيط مطار بغداد الدولي قرب السياج الأمني دون وقوع أي خسائر. وهو الهجوم الثاني خلال 48 ساعة، إذ استهدف الأول القاعدة الأميركية في المطار.