قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني إن القيود التجارية والاقتصادية والعلمية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين ومحاولاتها لتشويه سمعتها والنيل من سيادتها تضر بالاستقرار والتنمية العالميين.
ورغم أن البلدين اتخذا خطوات لتهدئة وتيرة حربهما التجارية الشرسة، فإنهما لا يزالا على خلاف حول عدد من القضايا منها الاحتجاجات المناوئة للحكومة في هونغ كونغ والوضع في سوريا وملف حقوق الإنسان ووضع تايوان بالنسبة إلى الصين.
وقال وانغ في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية بمناسبة حلول نهاية العام إن هذا العام يشهد حلول الذكرى السنوية الأربعين لإقامة الروابط بين شعبي الصين والولايات المتحدة والتي كان يتعين على الجانبين الاحتفال بها.
أضاف “للأسف تفرض الولايات المتحدة قيودا وتمارس ضغوطا على الصين في مجالات عديدة مثل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، كما أنها تتدخل وتشوه السمعة فيما يتعلق بمسائل عديدة تخص سيادة الصين على أراضيها”.
وتابع قائلا خلال المقابلة التي نشرت على موقع وزارة الخارجية الصينية “ما فعلته الولايات المتحدة قوض الثقة المتبادلة بين البلدين والتي بُنيت على مدى 40 عاما كما أثر على الاستقرار والتنمية في العالم بأكمله”.
وأضاف “نأمل في أن تعيد الولايات المتحدة بناء هدفها وتصحيح مفهومها إزاء الصين”.