تداولت العديد من الصفحات والمواقع الإخبارية الموالية للنظام السوري فيديو لقصة أشبه بالخيال لعسكري في جيش الأسد ويدعى “خضر محمود ربيع” حيث يروي قصته بعد تعرضه الموت ونجاته منه.
يبدأ العسكري حديثه بأنه أثناء خدمته العسكرية في منطقة ريف اللاذقية وتحديداً في بلدة كبانة أثناء حصول معركة بين جيش الأسد والمعارضة السورية في ذلك المحور.
ويضيف قائلاً: أصبت بشظايا قذيفة فوزليكا سقطت بالقرب مني، وأصيب جسدي ب 13 طلقة وتم إسعافي إلى المشفى بعد ذلك
ويكمل في السردة قائلاً: قاموا بأخذي بعدها إلى براد الموتى ووضعوني بداخله لمدة 6 ساعات (بدي أفهم كيف استكاع يحسب الوقت اللي قعده بالبراد هههههه).
وعندها الناس الموجودة قسم منهم هرب وقسم أغمي عليه وبعدها أعادوني إلى العمليات وقاموا بإجراء عمليات لي وعادت لي الحياة.
ويستمر إعلام نظام الأسد في إثبات قدرته على الكذب ونسج السردات والقصص الخيالية وإخراج الأفلام الهوليودية عن ما يحصل مع مقاتلي جيش الأسد في حربهم ضد الشعب السوري.
بينما يعيش جيش الأسد أزمة بعد مضي 8 سنوات على خدمته الإلزامية حتى أصبح التسريح من هذه الخدمة أشبه بالحلم، ولكن رأس النظام بشار الأسد كان قد وعد أهالي بلدة في ريف طرطوس أثناء احتفاله هناك منذ أسبوع بأن قرارات تسريح الجنود الذين تم الاحتفاظ بهم طوال تلك المدة ستبدأ قريباً وسيتم تسريح الجميع بحسب كلامه.