دول جديدة على لائحة حظر السفر الأميركية

22 يناير 2020
دول جديدة على لائحة حظر السفر الأميركية

كشفت وسائل إعلام أميركية، عن أن سبع دول جديدة ستضاف إلى قائمة الولايات المتحدة لحظر السفر، في خطوة قد تؤدي لتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول المعنية. وتضم القائمة الجديدة، روسيا البيضاء وإريتريا وقرغيزستان وميانمار ونيجيريا والسودان وتنزانيا.

وأفادت وسائل الإعلام، أن قائمة الدول هذه ليست نهائية، وقد يتم تغييرها. ومن المتوقع أن تواجه بعض الدول حظرا على بعض أنواع التأشيرات فقط. في حين قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي تشاد وولف، اليوم الأربعاء، إن الإدارة “تواصل النظر في ذلك”.

وأضاف: “إنه أمر قيد المراجعة كل ستة أشهر، ولا نزال نفعل ذلك. فعلناه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كل ستة أشهر. هذا جزء من العملية”، رافضا تقديم جدول زمني للإعلان.

وفي العام 2018، أيدت المحكمة العليا النسخة الثالثة من حظر السفر، بعد الطعن في التكرارات السابقة في المحكمة. وتقيد السياسة الحالية الدخول من سبع دول بدرجات متفاوتة، هي: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، إلى جانب فنزويلا وكوريا الشمالية. وتمت إزالة تشاد من القائمة في نيسان الماضي، بعدما قال البيت الأبيض إن البلاد “حسنت الإجراءات الأمنية”.

وتستند الخطط، التي لا تزال قيد المراجعة، إلى مدخلات مشتركة بين الوكالات من وزارتي الأمن الداخلي والدولة، وكذلك البيت الأبيض، وفقا لوولف، الذي اعتبر أن القيود الجديدة بمثابة “العصا” لحمل الدول على الامتثال، بعدما أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة “تضع معايير يجب على جميع الحكومات الأجنبية الوفاء بها، للمساعدة في فحص الرعايا الأجانب الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة”، معتبرا أنه “بالنسبة لعدد صغير من الدول التي تفتقر إلى الإرادة أو القدرة على الالتزام بهذه المعايير، قد تصبح قيود السفر ضرورية لتخفيف التهديدات”.

وتأتي الذكرى السنوية الأولى لحظر السفر، وهو أمر تنفيذي صدر في 27 كانون الثاني العام 2017 موقعاً من قبل الرئيس دونالد ترمب بتعليق إعادة توطين اللاجئين ومنع المواطنين من سبع دول ذات غالبية إسلامية،  في نهاية الشهر.

ووفقا لإدارة ترمب، فإنه يتم استخدام القيود لـ”تشجيع الدول على الامتثال لمتطلبات الأمن القومي الأميركي”، مثل مشاركة المعلومات مع الوكالات الأميركية.

وصرح مصدر آخر لـ”سي إن إن”، بأن الإدارة تركز على تأشيرات الهجرة بسبب “صعوبة إزالة شخص من الولايات المتحدة يحمل بطاقة خضراء، أو يصبح مواطنا أميركيا، إذا ظهرت معلومات معينة بعد سفر شخص ما إلى الولايات المتحدة”.