أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه سيزور أوكرانيا قريبا، وذلك على خلفية بدء محاكمة برلمانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد فضيحة ضغطه على السلطات في كييف.
وجاء تصريح بومبيو في سياق حديث أدلى به لشبكة “بلومبرغ”، ووصف خلاله أوكرانيا بأنها “بلد يقع على الحدود بين الديمقراطية والاستبدادية في أقصى شرق أوروبا”، مؤكدا أن أوكرانيا “شريك تجاري كبير” للولايات المتحدة، علما بأن أوكرانيا تحتل المرتبة الـ67 في التجارة الخارجية الأميركية.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة تولي اهتماما كبيرا لشؤون أوكرانيا “لأسباب عدة” بحيث “أخذت على عاتقها التزامات بمساعدة أوكرانيا كي تظل دولة ذات سيادة”.
وسبق أن نقلت بوابة “باز فيد” الأميركية عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولها إن بومبيو سيزور أوكرانيا في 31 كانون الثاني الحالي، ويلتقي رئيسها فلاديمير زيلينسكي وعددا من المسؤولين.
وهذه الزيارة ستكون الأولى لمسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إلى أوكرانيا منذ إطلاق إجراءات عزل الرئيس ترمب في أيلول الماضي، بشبهة ضغطه على نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية صيف 2019 لدفعه نحو فتح تحقيق مع جو بايدن، خصم ترمب الرئيس، في انتخابات الرئاسة المقبلة، بشأن نشاطه ونشاط ابنه هانتر بايدن المالي في أوكرانيا.
وألغى بومبيو جولته الخارجية المقررة إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص مطلع كانون الثاني بسبب تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران أول الشهر.