نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تغريدة باللغة العربية تضمنت صورة خريطة مرفقة بتعليق “هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية”.
هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية. pic.twitter.com/CFuYwwjSso
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 28, 2020
وتظهر الخريطة المناطق التي ستقام عليها الدولة الجديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، اللذين يربطهما نفق تحت الأرض. كما تظهر منطقة صناعية وتصنيع باستخدام التكنولوجيا المتطورة تقع جنوب رفح بمحاذاة الحدود المصرية، وتشمل أيضا منطقة سكنية وزراعية.
ويلاحظ أن مناطق عديدة في الضفة الغربية كتب عليها “جيب سكاني إسرائيلي” (مستوطنات)، فضلا عن طرق ومواقع إستراتيجية تخضع لإسرائيل داخل الضفة الغربية. وكتب على الخريطة أن جميع المسلمين الذين يأتون بشكل سلمي يرحب بهم لزيارة المسجد الأقصى والصلاة به.
وجاءت التغريدة عقب إعلان ترامب تفاصيل خطته للسلام في الشرق الاوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، من خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ونشر ترامب التغريدة نفسها باللغتين العبرية والانكليزية.
وكان أبرز ما قاله ترامب أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ودولة فلسطينية جديدة، معتبرا أن خطته تمثل خطوة كبيرة نحو السلام. وقال إن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقا “لشروط” عدة؛ بما في ذلك “رفض صريح للإرهاب، وتقترح تجميد البناء الإسرائيلي أربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية.
وكان مغردون من مختلف الدول العربية قد استبقوا إعلان ترامب عن الصفقة بتداول مع هاشتاغ #لا_لبصقة_القرن، الذي لاقى تفاعلاً واسعاً، حيث أعلنوا من خلاله رفضهم وتنديدهم بهذه الخطة، مذكرين بأن القدس عربية وأنها “عاصمة الأرض المقدسة فلسطين إلى الأبد”، فيما نشر العديد منهم صورة لخريطة فلسطين العام 1947.