تتجه الولايات المتحدة الأميركية، إلى إيقاف أنشطة تبادل المعلومات الاستخبارية مع تركيا، التي تتم تحت مظلة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وذكرت مجلة “انتلجنس أونلاين” الأميركية المتخصصة في الشأن الاستخباري أمس الثلاثاء، أن اتفاق تبادل المعلومات المخابراتية بين واشنطن وأنقره يعود تاريخه إلى العام 2007، مضيفةً أنه “اعتبارا من تشرين الاول العام 2019، بدأت واشنطن تنفض يدها شيئاً فشيئاً من هذا النوع من التعاون مع أنقرة، بعدما صعدت القوات التركية في مناطق خفض التصعيد بسورية عملياتها، وارتكبت انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب”.
ونقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تأكيدهم، أن “الخروقات التركية الأخيرة للأراضي السورية في إدلب كتبت نهاية التعاون في مجال التبادل المعلوماتي الاستخباري بين واشنطن وأنقره، وكذلك التعاون العملياتي العسكري”.