أمرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، باعتقال 700 شخص، بينهم عسكريون وقانونيون، في أحدث حلقات حملة “التطهير” التي تنفذها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، ضد من تقول إنهم أنصار الداعية، فتح الله غولن.
وتتهم أنقرة غولن وأنصاره بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016، لكن الداعية وجماعته يرفضون هذه الاتهامات.
والعمليات الأحدث تعتبر تصعيدا من السلطات بحق من يقال إنهم أنصار غولن، الذي كان في الماضي حليفا لأردوغان قبل أن ينقلب عليه.
ويعيش غولن في المنفى بولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999 ونفي أي ضلوع له في محاولة الانقلاب.
ونقلت “رويترز” عن وكالة الأناضول أن ممثلي الادعاء أمروا، في أحدث خطوة متعلقة بالتحقيق في أنشطة أفراد القوات المسلحة التركية، باعتقال 157 شخصا من بينهم 101 لا يزالون في الخدمة.
وذكرت وكالة “دمير أورين” الخاصة أن نحو 100 اعتقلوا بالفعل حتى الآن في إطار تلك العملية.