نفى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، اليوم السبت، ما تردد من أخبار بشأن تسجيل حالات إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، مشددا على أن الحكومة “لن تخفي شيئا”.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء، قال مدبولي “نعلن كل شيء بشفافية مطلقة، ولن نخفي شيئا، ولا داعي للانسياق وراء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح “نتابع بشكل لحظي جميع الحالات التي ترد للمستشفيات ويتم إحالة عدد من المشتبه فيهم للمستشفيات، وعقب إجراء التحاليل اللازمة ثبت سلبيتها”.
وتحدث رئيس الوزراء المصري عما وصف بـ”الحالات الفرنسية” بالقول “تواصلنا مع الجانب الفرنسي بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بكورونا وكانت في رحلة سياحية لمصر ويتم فحص المجموعات التي تعاملت مع هذه الحالات”.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت، يوم الخميس، عن عدد من الحالات المصابة بالفيروس، وأن اثنين منهم كانا في رحلة سياحية لمصر.
وفي هذا الصدد، ذكر مدبولي “وردت إلينا معلومات، ظهر أمس الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 شباط وحتى تمت مغادرتهم في 16 شباط”.
وأضاف “قامت جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانا يقيمان معهم غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص منذ أمس وحتى اليوم جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات”.
وبشأن التقارير التي أفادت بوجود حالتين مصابتين بكورونا في الغردقة، أبرز مدبولي “في إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، هناك شائعة أثيرت أمس عن وجود حالتين مصابتين بالفيروس في الغردقة، وتم التعامل بكل جدية، وتم التواصل على الفور وثبت أنهما كان مشتبه بهما بالفعل بأعراض خفيفة، وتم عزلهما، لكن عقب إجراء التحاليل ثبت سلبيتهما”.
ودعا رئيس الوزراء المواطنين، في النهاية، إلى عدم الانسياق وراء الشائعات.