يسود هدوء “نسبي” منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بعد دخول الاتفاق التركي الروسي حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة (10,00 ت غ).
إلا أنه على الرغم من توقّف القصف الجوّي من جانب النظام السوري وروسيا، فإنّ هناك “عدّة قذائف مدفعيّة” أطلقتها “قوات النظام على مواقع الفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة في حلب” وحماة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. في المقابل، أكد مصدر روسي بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية، أن وقف إطلاق النار سار في المنطقة.
وكان الرئيسان الروسي والتركي وقعا بعد أكثر من 6 ساعات من المحادثات اتفاقاً على وقف النار في إدلب. كما تضمن الاتفاق عدة بنود أوضحها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي الخميس مع نظيره التركي.
من هذه البنود ما يلي:
إنشاء ممر آمن بطول 6 كم إلى شمال وجنوب طريق “M4″، الذي يشكل محورا استراتيجيا يعبر منطقة إدلب، على أن يتم الاتفاق بين وزيري دفاع تركيا وروسيا سيتفقان على المعالم المحددة للممر الآمن خلال سبعة أيام.
تسيير دوريات مشتركة على طول طريق “M4” في سوريا ابتداء من 15 آذار.
وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في إدلب بحلول منتصف ليل الخميس.
إنهاء الأزمة السورية بعملية سياسية يقودها السوريون.