حظر حاكم ولاية واشنطن غاي إنزلي، التجمعات التي تضم أكثر من 250 شخصا في منطقة سياتل، وألمح الى احتمال إغلاق جميع المدارس، ولم يستبعد إغلاق المنطقة لمكافحة تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
ويشمل الحظر الفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية والشعائر الدينية وبقية الأنشطة في مقاطعات كينغ وسنوهوميش وبيرس. وأعلنت مدارس سياتل الحكومية في وقت لاحق، أنها ستعلق الدراسة لمدة لا تقل عن أسبوعين اعتباراً من اليوم الخميس بسبب “الانتشار المقلق للعدوى”.
وقال إنزلي في مؤتمر صحفي، “سنكافح الوباء قدر المستطاع والسبب هو أننا لا نريد أن نرى جحافل من الناس تتوافد على مستشفياتنا ذات القدرات المحدودة”. وأضاف أن النظام الصحي قد يكون عليه توفير رعاية ضرورية لآلاف المصابين بفيروس كورونا في الشهور المقبلة.
وتمثل هذه القرارات أشد خطوات الحد من “التواصل الاجتماعي” التي تتخذها أي ولاية أميركية حتى الآن، وتتزامن مع إعلان واشنطن تسجيل 366 حالة إصابة بالفيروس أي أكثر من ربع العدد الإجمالي في الولايات المتحدة، و29 حالة وفاة من 32 على مستوى البلد. وردا على سؤال بشأن ما إن كان يدرس فرض حالة إغلاق عام مثلما حدث في الصين وإيطاليا؟ قال إنزلي إنه يجرب كل ما يمكن للحيلولة دون ذلك وإن كان لا يمكن استبعاده.
وذكر جيفري دوتشين مسؤول الصحة في سياتل ومقاطعة كينغ، أنه يتعين على المدارس أن تستعد لتعليق الدراسة لأسابيع أو شهور. وأضاف، “نتوقع تفشيا كبير النطاق في غضون أسابيع” مضيفاً أنه سيكون “المرض المعدي الذي يعادل زلزالا كبيرا”.