أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن ما من داع “في الوقت الراهن” لخضوع الرئيس دونالد ترمب لفحص فيروس “كورونا” المستجد رغم أنه التقى قبل أيام مساعدا للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، وتبين لاحقا أنه مصاب بالفيروس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، إن “الرئيس ونائب الرئيس (مايك بنس) لم يختلطا عمليا بالمستشار الذي ثبتت إصابته بالفيروس وليسا بحاجة للخضوع للفحص في الوقت الراهن”.
وكانت الحكومة البرازيلية أعلنت في وقت سابق، الخميس، أن مسؤولا حكوميا التقى في نهاية الأسبوع المنصرم ترامب خلال الزيارة التي قام بها بولسونارو إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي إنه ليس قلقا من التعرض للفيروس بعد أن تناول العشاء الأسبوع الماضي مع الرئيس البرازيلي الذي أثبتت فحوص إصابة مساعده الإعلامي بالفيروس.
وأقيم العشاء في منتجع “مارالاغو” الذي يملكه ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية السبت الماضي. وأثبتت الفحوص أن مدير اتصالات الرئيس البرازيلي فابيو واجنغارتن مصاب بالفيروس.