في مؤتمر صحفي اونلاین (عبرالانترنت) یوم الأحد 15 اذارالحالي، ستتحدث مجموعة من الأطباء والمتخصصين والعاملين الإیرانيین في القطاع الطبي، من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، انصارمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية حول الأبعاد الحقيقية وأسباب انتشار فيروس كورونا وأسباب فشل الإجراءات الحكومية في إيران.
یدیر المؤتمر البیروفیسور فیروز دانشکري علی رأس فریق من الاطباء والاخصائیین الإیرانیین. د. فيروز دانشکري Firouz Daneshgari طبيب اخصائي اوروئولوجي في برودفيو هايتس ، ولایة أوهايو ، وهو مرتبط بعدة مستشفيات في المنطقة ، بما في ذلك مستشفى جامعة ولاية فيرمونت الصحي – مستشفى أطباء شامبلين فالي ومركز ساوث ويست الصحي العام. حصل على شهادته الطبية من كلية الطب بجامعة طهران للعلوم الطبية وعمل منذ أكثر من 20 عامًا. وسجين سياسي سابق.
أعلنت أحد المنظمة الإيرانية : أن بعد ظهر السبت 14 مارس وصل عدد المتوفين جراء فيروس كورونا تجاوز 4500 شخص في 175 مدينة بـ31 محافظة.
وعدد الضحايا في قم مالايقل عن 700 شخص وفي طهران مالايقل عن 650، وكيلان577، ومازندران 350، واصفهان 450، وخراسان الرضوية 427، وخوزستان 144، وكردستان151، ولورستان138، وقزوين 121، ويزد62، وسيستان وبلوشستان 48 وكرمان 32 شخصًا.
مع تفاقم أزمة كورونا، احتدم الصراع بين الذئاب داخل النظام. في الوقت الذي كلف فيه خامنئي الحرسي باقري بتشكيل مقر صحي وعلاجي، وجّه 100 من أعضاء مجلس شورى الملالي رسالة إلى روحاني طالبوا فيها بإقامة اجتماعات يومية للجنة مكافحة كورونا برئاسة روحاني.
إذ كان روحاني قد قال قبله بيومين إنه يتولى رئاسة اللجنة في أيام السبت فقط، كما كتب الحرسي محسن رضايي سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام في موقعه على الانترنت: «روحاني كان رئيسًا للبلاد في عهد الخطة الشاملة المشتركة فقط وبعد موت هذه الخطة رفع لواء العزاء واتخذ النهج الانعزالي في عموم القضايا ومازالت الحالة مستمرة».
من ناحية أخرى تؤكد أدلة وتقارير أن وضع الأطباء والممرضين والأطقم العلاجية مقلقة للغاية. فمعظمهم يفتقرون إلى الملابس الخاصة والمستلزمات الأساسية للوقاية.
وعدد المتوفين في الكوادر الطبية خاصة في محافظتي كيلان ومازندران في حالة تزايد باطراد. واتجهت المساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية ودول مختلفة لإيران، إلى مخازن قوات الحرس وخصصت لمستشفيات قوات الحرس وتباع بعضها في السوق السوداء بأسعار باهظة جدًا.
ودعت السيدة مريم رجوي منظمة الصحة العالمية إلى الإشراف على وضع الكادر الطبي في إيران ورفع تقرير عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وبشأن وضع السجناء خاصة السجناء السياسيين قالت السيدة رجوي إن عدم الإفراج عن السجناء في الوضع الراهن جريمة كبيرة ضد الإنسان يتحمل مسؤوليتها خامنئي وقادة آخرون في نظام الملالي.
داعية مجلس الأمن الدولي والأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء وأكدت أن تدخل العالم أمر ضروري أكثر من أي وقت آخر للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.