هل يؤثر “كورونا” على “المساعدات الإيرانية” ل”حزب الله”؟

كورونا إيران: 16 محافظة ما زالت في حالة "حمراء".. وطهران "ملوثة" بالكامل

1 أبريل 2020
هل يؤثر “كورونا” على “المساعدات الإيرانية” ل”حزب الله”؟
أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، أن بلاده تجاوزت مرحلة ذروة تفشي فيروس “كورونا” في المحافظات. وقال إن هناك تراجعاً لتفشي الفيروس في بعض المحافظات الإيرانية، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني يلبي بشكل جيد توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

وأضاف: “اتخذنا قرارات صارمة حتى الآن، وقد نتخذ قرارات أكثر صرامة إذا اقتضت الحاجة للحد من انتشار كورونا”.

ويبدو أن القرارات الصارمة جاءت بعد الكشف عن وثائق صادرة عن وزارة الصحة والتعليم الطبي الإيرانية تفيد بأن 16 محافظة على الأقل في إيران ما زالت في حالة “حمراء” بخصوص أزمة كورونا.

كما تشير الإحصاءات غير المنشورة إلى أن هناك أكثر من 104 آلاف اختبار إيجابي من فحوص كورونا أصدرتها الوزارة.

أما رئيس لجنة مكافحة كورونا في العاصمة طهران علي رضا زالي فأكد أن جميع أنحاء طهران ملوثة ب”كورونا” الآن. وقال: “في قضية الوباء يجب ترك المجاملات واستخدام القوة مع المواطنين.. استخدمنا النصائح والإرشادات حتى الآن لكن بداية من اليوم يجب أن نكون حازمين”.

وحذر مسؤولو الصحة في المحافظات التي واجهت موجةً من تفشي كورونا في الأسابيع الأخيرة من عواقب موجة ثانية لتفشي الفيروس، في ظل إرهاق الطواقم الطبية وإصابة عدد من الأطباء والممرضين.

تقرير إسرائيلي
وفيما تتحدث التقارير الإيرانية الرسمية عن وفاة قرابة ثلاثة آلاف شخص، قال الجيش الإسرائيلي، الذي يتابع عن كثب تأثير وباء “كورونا” على إيران، إن “العدد الحقيقي للضحايا في إيران أعلى بأربع أو خمس مرات”، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء.

وتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون لهذا الوضع “تأثير دراماتيكي” على الاقتصاد الإيراني وعلى “المساعدات المتوقعة ل”حزب الله” وجهود التموضع في سوريا، بسبب ضغوط داخلية للجمهور بتحويل الاستثمارات إلى الجهاز الصحي بدلا من تسليح المحور الشيعي”، حسبما ذكرت الصحيفة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه “على خلفية الحقيقة أن جنرالات إيرانيين توفوا بكورونا في سوريا أيضا، فإن “حزب الله” اختار الابتعاد عن ضباط إيرانيين لمنع الإصابة بالعدوى، وقسم من هؤلاء الضباط غادروا لبنان”.