وأقر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة في مناطق النظام، وقررعزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق.
وأعلن رئيس بلدية السيدة زينب غسان حاجي أنه تم “تطبيق الحجر الصحي الاحترازي على بناء في المدينة”.
وقال إأن”عملية الحجر تمت بناء على توجيهات من مديرية صحة ريف دمشق”.
ووفقاً لحاجي فإن عدد سكان البناء الذي تم حجر سكانه يصل إلى 50 شخصاً، مشيراً إلى أن “صحة الريف لم تبين أسباب الحجر” متوقعاً أن “تكون نتيجة لمخالطة حالة أو بانتظار صدور النتائج”.
وذكر أن”عملية الحجر تتضمن منع الدخول والخروج إلى البناء والشقق بانتظار بيان الأسباب”.
وقرر الفريق منع تجوال المواطنين في جميع أنحاء سوريا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة ال12 ظهراً حتى الساعة ال6 من صباح اليوم التالي اعتباراً من الليلة وحتى إشعار آخر.
وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة النظام تعميماً حول تنفيذ هذا الحظر لفتت فيه إلى أن”عملية حظر التجوال ينفذها عسكريو قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية والحواجز العسكرية والأمنية المقامة على الطرقات ضمن قطاعات المسؤولية بالتنسيق مع قادة شرطة المحافظات”.
وشددت الوزارة في تعميمها على “ضرورة تكثيف الدوريات على مدار الساعة خلال سريان حظر التجوال لضمان حسن التزام المواطنين بتدابير الحظر إضافة إلى توجيه القوات القائمة على موضوع حظر التجوال إلى توقيف المخالفين لإجراء الحظر وتسليمهم للوحدات الشرطية لتتم إحالتهم إلى القضاء المختص أصولاً”.
كما قرر الفريق الحكومي إيقاف تصدير مواد البقوليات والألبان والأجبان والبيض والكلور وماء الجافيل لمدة شهر لتوفير حاجة السوق المحلية منها وتخفيض أسعارها والسماح للمؤسسة السورية للتجارة بإستيراد العجول بقصد التسمين والذبح بهدف تأمين الكميات الكافية من مادة اللحوم الحمراء في صالاتها بأسعار مدعومة.
في المقابل كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “أعداد الحالات التي وضعت في الحجر الصحي وصلت إلى نحو 300 شخص متواجدين في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا”.
وأضاف أن نتائج 109 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم، بينما تم تأكيد إصابة 28 شخص بفيروس كورونا المستجد، توفي منهم 3 نساء حتى اللحظة، هن ممرضة في طرطوس ومواطنة وقريبة لها في دمشق، وسط معلومات عن مفارقة أشخاص آخرين للحياة.