نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلاً، يظهر وجود قادة عسكريين من النظام السوري وحزب الله اللبناني، في الشق السوري من هضبة الجولان المحتلة.
ويظهر التسجيل الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، عبر حسابه في “تويتر”، الجمعة، قائد الفيلق الأول في قوات النظام السوري، اللواء علي أحمد أسعد، برفقة قائد قيادة الجنوب في حزب الله، الحاج هاشم.
وقال أدرعي أن أسعد أجرى جولة شملت التنقل بين المواقع المعروفة باستخدامها من قبل حزب الله برفقة هاشم، مضيفاً أن “حزب الله يهدف إلى تموضع في سوريا عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل بتعاون ورعاية النظام السوري” كما أكد أن تل أبيب “لن تحتمل هذا التموضع” وأن “النظام السوري مسؤول عن أي نشاط تخريبي سينطلق من أراضيه، وأعذر من أنذر”، حسب تعبيره.
#عاجل #خاص: حتى في زمن #كورونا – قائد الفيلق الأول في #الجيش_السوري يواصل مساندة #حزب_الله بالتموضع في #الجولان. في الشريط الذي نكشفه اليوم يظهر قائد الفيلق اللواء علي أحمد أسعد في جولة بين المواقع المعروفة باستخدامها من #حزب_الله برفقة قائد قيادة الجنوب في الحزب #الحاج_هاشم pic.twitter.com/bkvDYiW3Hd
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 10, 2020
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول أنها تحت سيطرة حزب الله اللبناني، كما تقصف شحنات الأسلحة الإيرانية والصواريخ التي يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.
والحال أن إسرائيل تحدثت الشهر الماضي، عن اكتشافها “عملية تخريبية” يقوم بها النظام السوري وحزب الله ضد جيشها على الحدود في الجولان المحتل. وقالت حينها أن عناصر من حزب الله عملوا مع مقاتلين من قوات النظام السوري، لتنفيذ عملية تخريبية ضد قوات إسرائيلية مطلع آذار/مارس، انطلاقاً من موقع عسكري سوري في الجولان.
لكن أدرعي أكد حينها أن “المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت سيارة تابعة للخلية التخريبية في الجولان”. ووجه رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولاً عما يجري في أرضه”.