كورونا إيران: “الزوار” عائدون إلى سوريا

14 أبريل 2020
كورونا إيران: “الزوار” عائدون إلى سوريا
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور الثلاثاء، تراجع الحصيلة اليومية لوفيات فيروس كورونا إلى أقل من 100 وفاة لأول مرة منذ منتصف آذار/مارس، إذ سُجلت خلال الساعات ال24 الماضية 98 وفاة فقط.
وكشف جهانبور أن عدد المتعافين ارتفع إلى 48129 شخصاً، بعد تسارع وتيرة الشفاء من المرض خلال الأسبوعين الأخيرين، رغم تسجيل 1574 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات ال24 الماضية مقارنة ب1617 إصابة الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 74877، لافتاً إلى أن عدد الوفيات بلغ 48129 شخصاَ.
وقال إن من بين المصابين 3691 حالة حرجة، فضلاً عن إجراء وزارة الصحة 287 ألفاً و359 فحصاً خاصاً بكوفيد 19 منذ 19 شباط/فبراير.
ورغم أن التراجع في إصابات كورونا في إيران طفيف، أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية علي رضا رشيديان عن التخطيط لاستئناف الزيارات الدينية إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا.
ونقلت وكالة “فارس الإيرانية” عن رشيديان إنهم “قاموا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا”، وأضاف “سنشهد استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين مع مراعاة الشروط الصحية”.
ورغم أن الحكومة العراقية أغلقت حدودها بشكل كامل مع إيران للحد من انتقال العدوى إلى مواطنيها، ولم تعلن حتى اللحظة فتح معابرها أو عتباتها المقدسة، قال رشيديان إن 67 في المئة من الطاقة الاستيعابية لقوافل الراغبين في زيارات دينية إلى العراق وسوريا، جاهزة.
من جهة ثانية، قالت شركة طيران الخليج البحرينية، إنها قامت بتسيير رحلتها الأولى لإجلاء مواطني بلادها من إيران، ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وأضافت أنها مستمرة في تسيير رحلات لعودة المواطنين من الخارج، في إطار “الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان أمن وسلامة المواطنين”.
وتعد تلك أول رحلة جوية مباشرة بين البلدين المتوترة علاقاتهما منذ نحو 4 سنوات، حين قررت البحرين في 2016، تعليق تسيير رحلاتها المباشرة إلى إيران إثر قطع العلاقات بين البلدين عقب اتهامات لطهران بالتدخل في الشأن البحريني.
وكانت إيران قد قالت في وقت سابق، إن البحرين ترفض إعادة 1300 من مواطنيها جاؤوا إلى إيران بهدف زيارة العتبات، والسياحة. وأعلنت عن استعدادها للتعاون مع البحرين لتأمين إعادة مواطنيها إلى بلادهم، أو “سيجبرون على البقاء في إيران”.