إدلب صامدة..لا إصابات بكورونا

الحكومة المؤقتة أجرت مئات فحوص كورونا وجاءت النتائج كلها سالبة

23 أبريل 2020
إدلب صامدة..لا إصابات بكورونا
أعلن مسؤولون في المعارضة السورية عن عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في منطقة إدلب شمال غربي البلاد حتى الآن.
وقال وزير الصحة الحكومة المؤقتة مرام الشيخ ِإنه لم يتم تسجيل حالات كورونا في المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة. وأقرَ الشيخ بأن الفحوص التي تم إجراؤها في إدلب “قد لا تكون كافية للتأكد من خلو المنطقة من الفيروس”.

وقال الشيخ في تغريدة له، إن “عدد الحالات المشتبه بإصابتها التي تم اختبارها منذ بدء العمل بجهاز “PCR” في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ حتى هذا اليوم 217 حالة وكانت النتائج كلها سالبة”، في وقت لاتزال هناك ثلاث عينات لم تصدر نتائجها بعد.

من جانبه، أكد رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات أستانة، أحمد طعمه، أن وزارة الصحة التابعة للحكومة المؤقتة أجرت مئات فحوص كورونا وجاءت النتائج كلها سالبة.

وذكر طعمه أن الأطباء في إدلب تلقوا التدريبات اللازمة، لاسيما في تركيا، وهم مستعدون للتعامل مع حالات الإصابة بالفيروس. وأشاد بفعالية إغلاق المعابر الخاصة بالمدنيين، موضحاً أن الحكومة المؤقتة لا تستطيع فحص كل من يصل إلى إدلب من المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق.

بدورها أعلنت مجموعة من المنظمات الإنسانية والطبية عن تشكيل فريق طبي خدمي كخطوة احترازية لمكافحة فيروس كورونا، في حال انتشاره شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في بيان، إنه تم تشكيل “فريق الاستجابة الوطنية” بهدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها.

وأضاف البيان أن الفريق بدأ اتخاذ مجموعة من الخطوات على أصعدة تنظيمية وعملية، منها تشكيل مجموعات عمل تعمل على المحاور الرئيسة المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا، والتي تتماشى مع خطة العمل التي وضعها الفريق، وأشرفت عليها منظمة الصحة العالمية في ولاية غازي عنتاب التركية.

وبحسب البيان، فإن أولوية جدول أعمال الفريق، هي الإسراع والفعالية بوضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ، بالنظر إلى ما تعايشه مناطقهم بحسب تقارير وتوصيفات للأوضاع الخدمية والمعيشية، وحالة البنية التحتية التي قصفها نظام الأسد وحلفاؤه، واستهدافهم الكوادر الطبية، وسياسة التهجير، وانعدام التدخلات الدولية، وضعف التمويل، وانشغال المجتمع الدولي بمكافحة الفيروس.

وطالب البيان المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة بالتعاون مع الفريق ودعم توصياته لتحقيق أهدافه وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى قائمته.