ذكرت تقارير، اليوم السبت، أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون غادر عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ إلى مكان مجهول، بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك بوست” New York post.
وأتى الخبر بعد تداول إشاعات عدة حول العالم، تقول إن صحة الرئيس كيم بدأت تتدهور عقب إجرائه عملية جراجية. وادعت أخبار كوريا الجنوبية بأنه من المرجح أن رئيس كوريا الشمالية توجه إلى مدينة وونسان في إقليم كانغوون، ليشرف على مشروع إنشائي هناك، ولا يرون أي دليل على أنه فقد سلطته في كوريا الشمالية.
كما نقلت الصحيفة فيديو للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يشكك في الادعاءات التي تقول إن كيم في حالة صحية حرجة، حيث قال “أتمنى أنه بخير، وأعتقد بأنه تقرير مزيف”.
يأتي ذلك فيما قالت “رويترز”، السبت، إن الصين أرسلت فريقا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع.
وتأتي زيارة الأطباء والمسؤولين الصينيين وسط تقارير متضاربة عن صحة كيم. ولم يتسن لرويترز أن تحدد بعد ما الذي تمثله رحلة الفريق الصيني فيما يتعلق بصحة كيم.
وقال اثنان من الأشخاص الثلاثة، إن وفدا برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني غادر بكين إلى كوريا الشمالية يوم الخميس. وهذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع كوريا الشمالية المجاورة. وامتنعت المصادر عن كشف هويتها نظرا لحساسية الموضوع.